اختلاف الفرقاء في الوطن

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «الاغتيال على الطريقة اللبنانية!»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: من يعمل في السياسة مع الأسف عندنا في مجتمعاتنا يكون مخادعا؛ يتكلم بالوطنية ويعمل بالطائفية.. يدعي الورع والإيمان ويمارس عكسه، وعندما لا توجد ثقة متبادلة بين الفرقاء في الوطن الواحد فسوف يقتل أو يساهم في قتل أخيه.. ففساد الرعية من فساد ولاتها، ولو صلح الولاة لصلحت الرعية، فالفساد يدعو للانحراف وبيع الضمير . وبعد هذا، فالاغتيال أصبح وسيلة المتخاصمين.. يهدده اليوم وينفذ تهديده بوضع عبوة ناسفة غدا، ويبدو أن الإيمان ضاع بين النخبة الحاكمة، فإذا وجد الإيمان وجدت الأخوة.. «إنما المؤمنون أخوة» وهذه الطريقة لا تخص لبنان فقط.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]