تدهور أمني في العراق

TT

> تعقيبا على خبر «سلسلة تفجيرات لليوم الثاني في مدن عراقية تربك المشهد الأمني»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هل المالكي عاجز عن وقف الاغتيالات والتفجيرات ومعه مليون شرطي وجندي يستنزفون المليارات من ميزانية العراق؟ أعتقد أن التفسير الصحيح هو أنه المستفيد الوحيد منها لخلط الأوراق وابتزاز خصومه، وخصوصا الأكراد والسنة؛ حيث تقع أغلب التفجيرات ضدهم، وخصوصا أن مناطق الفرقة 12 من جيش المالكي غرب كركوك هي مناطق تجهيز المفخخات، ولا تتحرك الفرقة المذكورة لمنعها؟ المهم أن هذه التفجيرات لم تصب أبدا ولو عضوا صغيرا في حزب المالكي طوال سنوات طويلة، ولم تستهدف أيا من مقراته.

نوزاد قره داغي - فرنسا [email protected]