> تعقيبا على خبر «الأردن أمام استحقاق الانتخابات: 1425 مرشحا يتنافسون على 150 مقعدا»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لقد بدأ التخريب في ضرب الوحدة الأردنية الوطنية قبل أن تبدأ بامتناع 5 أحزاب حجتهم الضعيفة الفاشلة أن قانون الانتخابات لا يلبي طموح الشعب الأردني، انظر كيف يتحدثون عن طموح الشعب الأردني وكأن شعب الأردن أعطاهم كفالة مفتوحة للدفاع عنه وتصريف أموره، وكأنهم حكومة ودولة بيدها زمام الأمور، ونأتي لمعرفة هذه الأحزاب الخمسة الزعيمة في الامتناع والتخريب والفوضى الأمنية والوطنية، والمحرضة ضد كل إصلاح وتقدم: جبهة العمل الإسلامي الشريك والمواطن المخالف لكل عمل وطني! فإن كانوا يتكلمون باسم الشعب الأردني فيجب أن يسموا حزبهم بدلا من جبهة العمل الأردني إلى جبهة العمل التخريبي، فماذا يعني عدم المشاركة في العرس الانتخابي الديمقراطي الوطني؟ هل يريدون تفصيل قانون انتخابات يناسبهم وإلا يكن الرفض؟
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]