لعبة السياسة العراقية

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «هل تدعم (رئاسة) إقليم كردستان حراك السنة؟»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: في لعبة الشطرنج حركة واحدة تطيح بالملك ويخسر اللاعب الآخر. المالكي تعميه العقدة الطائفية ولا يعرف كيف يخرج منها؛ لأنه يعتقد أن سنة العراق يمثلون نظام صدام حسين، والأكراد الموجودون في السلطة نجحوا في تمرير كذبة التحالف الشيعي - الكردي الذي استخدموه كحصان طروادة، إننا كعراقيين نحتاج إلى أن نغير المالكي فورا ليأتي أي سياسي يعيد الأمور إلى نصابها ويتقن فن مواجهة أحلام الانفصال عند أكراد السلطة، وذلك بتوثيق العلاقات مع الأتراك، والمضي في خطوة أخرى مع الإدارة الأميركية التي تستطيع أن تلجم حلم الانفصال، وتنصح الأكراد بالعيش ضمن حدود العراق في إطار حكم ذاتي تزدهر معه محافظات الشمال، إننا بحاجة إلى ذلك السياسي الذي يتقن هذه اللعبة.

همام فاروق - أميركا [email protected]