التطرف يخرب حياة الشعوب

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «القنصل الذي صار زعيم مسلحين!»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ما دخل التطرف في شأن من شؤون الحياة إلا وحول هذه الحياة إلى مشكلة يصعب حلها؛ لأن المتطرف لا يرى الحل إلا فيما يراه، بل إن التطرف، وخصوصا الديني، يرى الحل بالعنف، عندما لا يصل إلى ما يريده، ومشكلة التطرف أن مبعثه فكري نتيجة تراكمات فكرية نتج عنها قناعات راسخة، وإزالة هذه القناعات أو التخفيف من غلوائها يحتاج إلى رجال، والمهم وسيلة الإقناع وحسن البيان وقوة الحجة؛ لأن الكلمة الطيبة لها فعل السحر في النفوس، يضاف إلى ذلك المستوى الثقافي والمناهج الدراسية التي تدعو إلى لغة الحوار؛ لأن القناعة بالشيء تؤدي إلى التمسك به.

عبد الله عبادي - فرنسا [email protected]