* تعقيبا على مقال طارق الشناوي «حمل وديع أم ذئب شرس؟!»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الإعلام في عصرنا الحديث عصر العولمة يلعب دورا خطيرا في توجيه الشعوب، وفي مصر نجح الشعب المصري في إزاحة حكم متبلد الحس استمر 30 عاما أصاب مصر بكثير من الخراب في شتى المجالات واختار الشعب من يمثله رئيسا بعد أن وضعوه بين فكي الرحى أو بين نارين سواء كان من بقايا الحكم السابق أو التيار الإسلامي السياسي الحديث العهد بالسلطة، ووقع الاختيار على التيار الإسلامي لأن الشعب المصري جرب 60 عاما تيارات متعددة وكلها فشلت في جعل الشعب المصري يتقدم خطوة للأمام وورث مرسي حكما مهلهلا معطوبا في كل المجالات وبدلا من أن نجد معارضة رشيدة عاقلة وجدنا معارضة كل همها إسقاط الرئيس بكل الوسائل المتاحة فساعة يبثون أخبارا وإشاعات الغرض منها زعزعة الاستقرار في مصر وساعة يخرج علينا القضاء المفترض أنهم بعيدون عن السياسة يتحدثون عن السياسة ومسعاهم لإسقاط هذا الرئيس وهذه ليست معارضة بل إنها فوضى ممنهجة وكل هؤلاء للأسف لا يدافعون عن مصر كوطن بل يدافعون عن مصالحهم الشخصية.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]