> تعقيبا على مقال عادل درويش «ولاية أوباما الثانية.. خريف الديمقراطية»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لقد أنصفت اليمين الأميركي على الرغم من أن اليسار يعتقد بأنه تقدمي إلا أن قرار الإدارة الأميركية اليمينية بقيادة بوش ورايس كانت الأكثر تقدما حينما أعلنت أن الخطأ كان في دعم ديكتاتوريات راديكالية من أجل استقرار زائف، وكان القرار الذي كلف أميركا الكثير ولكن التاريخ سيثبت صحته، أما الشرق الأوسط فإنه ما زال يتخبط بين فاشية دينية أو فاشية يسارية ولم يستفد من العرض الأميركي أثناء ولاية بوش الابن والذي كان فرصة تاريخية لا أعتقد أنها ستكرر.
محمد فاضل - أميركا [email protected]