مصر.. تسعى لحوار وطني

TT

* تعقيبا على خبر «الرئيس المصري يتعهد بالحزم ويفرض الطوارئ في مدن القناة»، المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن فرض حالة الطوارئ من الممكن أن لا يكون بسبب قرار الرئيس محمد مرسي؛ بل هو قرار الجيش الذي يريد المحافظة على الأمن الوطني والمؤسسات، فقد نزل الجيش بالفعل إلى المدن المذكورة قبل الإعلان عن حالة الطوارئ في مدن القناة، ولكن ما مصير المدن المصرية الأخرى: هل ستفرض عليها حالة الطوارئ؟ الخطوة المقبلة ومن دون انتظار هي دعوة الجيش إلى سرعة الحوار الوطني والمصالحة الوطنية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني والعمل بدستور 1971 وعودة الهدوء للشارع المصري، وتكون فترة انتقالية لترتيب البيت المصري سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا. إن الضحايا الذين رويت بدمائهم أرض مصر، يطالبون بالوحدة الوطنية والانتباه للتنمية.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]