عندما تتغير أهداف الثورة

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «نهايات متشابهة مثل بداياتها»، المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كما يقولون: «الساكت عن الحق شيطان أخرس». إن ثقافة العنف سارية مع الأسف كما كانت أيام الجاهلية.. كنا في الماضي نفتخر بتاريخ مصر، وكنا نقول عندما أحدث الضباط الأحرار ثورة في مصر عام 1952 إنها لم تكن ثورة دموية كما حدث في العراق، إلا أن القتل بات أمرا اعتياديا في الثورة المصرية الجديدة، التي كانت تنتظر من الاخوان حكما رشيدا وتفهما أكبر لغالبية الشعب المصري بحكم أنهم كانوا أكثر من 80 عاما معارضين وكان معظم قياداتهم قابعين في السجون، إلا أن تعطشهم للكرسي وفكرة تسلطهم على جميع مرافق الحياة في مصر، أنساهم أنفسهم ومبادئهم التي كانوا ينادون بها.

عبد الستار عبد الله - العراق [email protected]