هل سينقذ المصريون وطنهم؟

TT

* تعقيبا على خبر «مرسي يبدأ الحوار الوطني في غياب المعارضة وتفاقم الوضع الأمني»، المنشور بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: حوار وطني مفرد؛ أي إن الرئيس دعا المعارضة أو ما يسمى «جبهة الإنقاذ»، للحوار الوطني، وبعض أعضاء الجبهة طلبوا وأملوا شروطا ولم يجيبوه، فعقد الرئيس الحوار منفردا مع أهله وعشيرته! يا له من حوار وطني مع الأهل والعشيرة.. الحقيقة أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر، وأناس يعبثون بالوطن وتاريخه وشعبه، وآخرون لا يهمهم إلا المناصب والكراسي. أتعجب كثيرا من هؤلاء وهؤلاء. ألا يرون أو يعقلون كيف تحولت مدن مصر وسماؤها الصافية إلى قاحلة سوداء مليئة بالدخان، وكيف تحول شباب مصر وبناتها ورجالها إلى ملثمين في الشوارع والحواري كل همهم العبث بالمنشآت وإشعال النيران والكر والفر وإنهاك جنود الشرطة والجيش وحرق المركبات؟ ندعو الله أن يستيقظ ويفيق الجميع.. نرجو أن يعود المغيبون إلى وعيهم ويعملوا جميعا للحد من هذا الاستهتار.

أشرف عمر - السعودية [email protected]