* تعقيبا على زاوية (رسالة المحرر) - «ندرة المياه الجوفية: قرع أجراس الخطر!» المنشورة بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني)، أريد أن أؤكد أن لدولة الإمارات، وبخاصة هيئة البيئة في أبوظبي، جهودا تذكر فتشكر على إعادة استخدام المياه كونها عالميا تحتل المرتبة السادسة في هذا الجانب، أرى من وجهة نظري، لعدم استنزاف الموارد المائية غير المتجددة يجب أن يؤخذ بالحسبان ما يلي: أولا - ما يستهلك حاليا من موارد مائية مقارنة مع ما يتجدد سنويا من مياه تزيد نسبته على 2665 في المائة! ثانيا - لتحقيق تنمية مستدامة للموارد المائية يجب أن تزيد نسبة ما يتجدد سنويا من مياه نسبة الاستهلاك السنوي والتي تزيد على 4 مليارات طن سنويا.ثالثا - تتوزع حاليا نسبة الاستهلاك المائي ما بين83 في المائة زراعيا، و2 في المائة صناعيا، و15 في المائة منزليا. رابعا - بالمقابل، مجموع ما يتم إعادة استخدامه من المياه في القطاع الزراعي لا يتجاوز 248 مليون طن سنويا، أي ما نسبته 6.2 في المائة مقارنة مع 93.7 في المائة من مياه تهدر من دون الاستفادة من إعادة استخدامها. خامسا - مع وجود أكثر من 450 محطة تحلية للمياه في القطاع الصناعي والحكومي والخاص تنتج سنويا 3.32 مليار طن سنويا، فإن نصيب التقنية الحديثة المستخدمة لإعادة معالجة المياه لا يتجاوز 12 في المائة.لكل ذلك، يجب الاستفادة من تقنيات الأغشية النانوية لمعالجة وإعادة استخدام المياه في ري المزروعات غير القابلة للأكل أو استخدامها صناعيا سالم الزهراني - باريس [email protected]