الغرق في وهم الإخوان

TT

> تعقيبا على مقال يحيى الجمل «هدفان حققهما الإخوان»، المنشور بتاريخ 1 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هذه الأزمة المجنونة التي حلت على مصر وشعبها في يوم كادت تشرق فيه شمس الأمل بعد غياب طويل. لقد أوضح المقال هذه الحقيقة أنه «لا يصح إلا الصحيح»، وذكر بحقيقة أخرى ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في قوله: «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض»، لقد أفرغ الإخوان ما في جعبتهم ولم يكن فيها غير الوهم، وكانت أشبه ما تكون بكيس الساحر الذي يخرج منه الأرانب والحمائم مع أنه في الحقيقة فارغ، وأن ما شاهده المصريون واستمعوا إليه لم يكن غير وهم أغمضوا عيونهم لأنهم صدقوه.

عبد الله محمد - أميركا ami - [email protected]