> تعقيبا على مقال أمير طاهري «مصر.. منعطف التعلم الصعب»، المنشور بتاريخ 1 فبراير (شباط) الحالي، أقول: من الطبيعي أن تسفر الأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا في الذكرى الثانية لثورة يناير (كانون الثاني) عن التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسي.. حذر من استمرار الصراع بين مختلف القوى السياسية واختلافها حول إدارة شؤون البلاد، مما قد يؤدي إلى انهيار الدولة، ومن ثم فإن القوات المسلحة وهي الدرع الواقية للدولة والحامية للشعب، لن تقف متفرجة والدولة على وشك الانهيار، وهنا لا بد للقوات المسلحة أن تتدخل بكل ما تملك من سلطات للحفاظ على أمن وسلامة الدولة ووحدتها وعدم انهيارها، ولذلك يجب على جميع القوى السياسية في مصر بمختلف طوائفها وانتماءاتها، أن تأخذ هذا الإنذار أو التنبيه أو التحذير مأخذ الجد، وتسارع إلى توفيق أوضاعها، وتوحيد صفوفها، عن طريق المصالحة الوطنية، قبل فوات الأوان، وعلى جماعة الإخوان أن تسارع بتقنين أوضاعها.
فؤاد محمد - مصر [email protected]