* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية والموقف الواضح تجاه سوريا»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لا حاجة لنا في إبراز موقف أو لنقول مواقف المملكة العربية السعودية في قضايا العرب والمسلمين بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبد العزيز آل سعود بالرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت وما سمعه من ملك العرب، ومنذ ذلك الحين وحتى اللحظة لم يتغير الموقف الخالد للمملكة قيد أنملة ولا أدنى من ذلك، وذلك الموقف ينسحب على كل مواقفها اللاحقة في السراء والضراء وفي الحرب والسلام رغم أنه كلفها الكثير وعرضها لاستهداف الصديق قبل العدو. السعودية هي مرادف الثبات والرسوخ على مر الأزمنة، وموقفها من الوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته هو امتداد واستدامة.
عبد العزيز بن حمد - فرنسا [email protected]