أميركا والتدخل في شؤوننا الداخلية

TT

> تعقيبا على خبر «(لغة) السفير الأميركي توقعه في مأزق جديد مع السلطات التركية»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هذا هو السفير الذي جاء ليرى بلاده التي جاءت من وراء المحيطات لتأتي بالدمار والخراب على العراق وأفغانستان وتقدم المجال لاحتلال إيران العراق، وجاءت بالناصبين إلى سدة الحكم. إنهم ينظرون إلينا وكأننا عبيد لهم يتكلمون كما يريدون ويفعلون ما يريدون. ليتنا نطردهم من بلادنا وإلى الأبد حتى نحكم بلادنا بالطريقة التي نراها نحن صحيحة ونحررها من أي تدخل خارجي يفرض نفسه علينا.

أبو أحمد الصالحي - السعودية [email protected]