* تعقيبا على مقال علي سالم «يا كل قادة الشارع السياسي في مصر»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: جماهير الشعب المصري تعيش حالة من انتظار مكاسب الثورة، لأنهم يتفاءلون خيرا ممن جاءوا إلى الحكم باسم الدين وكأنهم يحملون مفاتيح الجنة وصكوكها، وانتظروا سنتين لتحقيق ذلك؛ حيث البطالة لأكثر من 10 ملايين عاطل، وغلاء الأسعار، ولا مساكن لإيواء الملايين، ووعود لا تتحقق، والمليارات التي يتم الإعلان عن وصولها إلى الدولة، والحال كما هي.. أما الحكومة، فلا حول ولا قوة، إنها تختلف كثيرا عن حكومات العهد السابق، والوزراء جالسون في التكييف، لا يستمعون للمظاهرات ولا مطالبها. أما إذا كانوا يريدون أن يعملوا، فهذا معروف وسهل، من حيث تعيين الشباب في وظائف تشغلهم عن المظاهرات، وتخفيض الأسعار التي استغلها كبار التجار المعروفين، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، إضافة إلى سجن البلطجية، وهكذا تستطيع الحكومة مواصلة العمل.
م. حسن معوض - مصر [email protected]