المضاربة لا تحقق الفائدة

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «خذوا الحكمة من القطط»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لا شك أن من يدخل في عمليات المضاربة بالأسهم وتتبع ارتفاع أسعارها وانخفاضها في البورصات، هو شخص مقامر ويمضي حياته في حيرة وقلق على أسهمه، ويرتفع ضغطه وينخفض مع ارتفاع أسعار أسهمه وانخفاضها، وتتأثر صحته العامة تبعا لذلك. الأفضل للإنسان إذا كان لديه مال يريد أن يستثمره، أن يستثمره في شهادات استثمار ثابتة العائد الدوري حتى لا يشغل باله طول الوقت عن أن يؤدي زكاة المال عنها إذا بلغت النصاب.

فؤاد محمد - مصر [email protected]