طموحات الأحزاب اليمنية

TT

* تعقيبا على خبر «اليمن: هادي ينتقد عهد سلفه ويدعو للتفاؤل»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أهنئ الشعب اليمني المجيد بالذكرى الثانية لقيام الثورة اليمنية الشعبية، أما الأحزاب في اليمن إلى أين تسير؟ فهي على ما يبدو تسير إلى نفق مظلم، وماذا ترجو من مؤتمر الحوار الوطني المزمع إقامته في 18 مارس (آذار) المقبل، الذي قد يلغي هذه الأحزاب. إننا نريد من مؤتمر الحوار الوطني المقبل أن نحافظ على حقوق اليمنيين السياسية، فلا يسلبهم حقهم في التعددية الحزبية على الأقل ليبقى لليمنيين حزبان، حزب في السلطة ممثل بـ«المؤتمر الوطني» وحزب آخر في المعارضة يمكن أن يمثل «تكتل الأحزاب المعارض».

حسن العزي - تركيا [email protected]