مشكلة الخدم تبحث عن حل!

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «عندما يكون الخدم القضية»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أتفق معك في أننا نسير في الاتجاه الخاطئ. القصة أكبر من «خادمة منزل»، المشكلة - كما ذكرت - التخطيط للمستقبل القريب وبناء الأجيال. بلدنا لا تهدده المخاطر الخارجية. الخطر من سوء التخطيط، أول مرة أنتبه إلى مدى تغلغل المشكلة وعمقها. الخدم قضية وطنية، وهي صرخة نشكرك عليها لإيقاظ النائمين من المخططين للمستقبل ومهندسي التنمية! يفترض في خطتنا أن تكون لمجتمع يقوم على نفسه، مثل كل المجتمعات المتقدمة، نحن ندري أن الحكومة لا تستطيع منع الخدم والعمالة المنزلية، لأن ذلك سيكون أخطر من أي قرار آخر، ولكن يجب أن تكون هناك توعية بأننا نتمادى في ترف مؤقت.

فالح القحطاني - السعودية [email protected]