الكلام وحده لا يكفي!

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «بانتظار العلاج السحري!»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الكلام عن المشكلات أو وصفها يمكن أن يفعله معظم قطاعات الشعب سواء المتعلمين والمخضرمين من أهل الخبرة، زمان كان يقال حكيم القرية أو الفلاح الفصيح، أذكرك بزمن أعتقد أنك قضيت جزءا من عمرك فيه.. زمن مصطفي أمين وعلي أمين وقبلهم الرافعي والمنفلوطي نهاية بتوفيق الحكيم وأحمد بهاء الدين ويوسف إدريس هؤلاء لم يكونوا يكتفون بالكلام بل كانوا جسرا للأفكار والثقافة رفعت مصر ووضعتها في مكانتها العالية إلى ما بعد حرب أكتوبر 1973، المشكلة أن الكل لا يريد أن يضحي بسلامه وأمنه وراحته ليكون البادئ والمضحي في سبيل الأجيال القادمة.

م. محمد علي السيد - فرنسا [email protected]