انطلاق السفينة التركية

TT

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «أنقرة - واشنطن.. هل تسربت المياه إلى سفينة العلاقات؟»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: بدأت السفينة التركية بالتحرك الفعلي بقيادة ربانها رجب طيب أردوغان، رغم كل المنغصات التي تقف عقبة أمامه، ورغم التدخل المستمر من الإدارة الأميركية وسفيرها في تركيا إلا أن الحكومة التركية تسعى بكل ما تمتلك من جهد لتطوير المنظومة الاقتصادية والإدارية للدولة، ولم يعد الاتحاد الأوروبي هو الغاية من أجل كل هذا التطوير الذي في اعتقادي لن يتأثر كثيرا بالتذبذب في العلاقات الذي يعتبر خلافات بسيطة يسهل حلها.

هشام عبد الله - فرنسا [email protected]