رسالة إلى المحرر: الأمم المتحدة تعقب على خبر «الشرق الأوسط»

TT

* «إن الأمم المتحدة على علم بفقرة إخبارية نشرتها صحيفة (الشرق الأوسط). ولكن لا الأمين العام ولا الممثل الخاص المشترك على علم بما وُصف بأنه خطة (حول تسوية الأزمة السورية)، إلا أن السيد الأخضر الإبراهيمي وفريقه يواصلون العمل مع الأطراف ذات المصلحة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السورية.

إن الأمين العام والسيد الإبراهيمي رحبا بانفتاح السيد (أحمد معاذ) الخطيب واستعداده للبحث مع ممثلين عن الحكومة السورية. ولقد سبق للأمين العام أن قال في مناسبات عدة إن هذه فرصة لإطلاق مسار جدي موثوق».

* الموقع الإلكتروني للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

* بيان الأمم المتحدة، أعلاه، يشير إلى ما نشرته «الشرق الأوسط» في عددها يوم الخميس 14 فبراير (شباط) بشأن مشروع وثيقة لاتفاق سلام سوري تحت رعاية الأمم المتحدة يتضمن مرحلة انتقالية تشمل إنشاء مجلس شيوخ من 140 شخصية، برئاسة نائب رئيس الجمهورية، كنواة للجمهورية السورية الثانية. وحسب المصادر التي سربت المشروع، فإن الخطة تتماشى مع قرار مجلس الأمن بشأن سوريا. ولقد أوردت «الشرق الأوسط» في خبرها أنه لم يتسنّ لها التأكد من الجهات التي صاغت هذا المشروع. وفي تعليقات على الخطة نشرتها «الشرق الأوسط»، أمس (الجمعة)، تفاوتت تعليقات أطراف المعارضة السورية بين الإعراب عن أن المبادئ جدية من الناحية العامة، وإثارة تساؤلات حول الجهات التي تقف وراء هذا المقترح، واتهامات بأنه يسعى إلى إقصاء التيار الإسلامي وتهميش معارضة الخارج.