تفتيت الدول العربية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «خوش إيران!»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: صحيح إذا لم يكن هذا تفتيتا لدولنا فماذا نُسميه؟! نعم، إنّه التفتيت والتقسيم والمؤامرة على أُشدّها، لتفتيت العالم العربي وتصفية القضية الفلسطينية وجعلها شيئا من الماضي. إنها أميركا التي مهما أحببناها أو أخلصنا لها أو تحالفنا معها أو أُعجبنا بديمقراطيتها وحضارتها، فسنبقى نحنُ في نظرِها العرب الذين لا يستحقون هذه الثروة وهذه المكانة. خاصة إذا ما التقت مصالحهم مع ايران.

زايد العيسى - السعودية [email protected]