ليبيا تتحرك بخطوات ثقيلة

TT

> تعقيبا على خبر «ليبيا: احتفالات (سلمية) صاخبة بذكرى عامين على اندلاع الثورة ضد القذافي»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: سيكون للأسف الشديد احتفالا بلا معنى وبلا مضمون في ظل الواقع الراهن الذي يعيشه الشعب الليبي، ما لم تحدث معجزة تعيد ترتيب أوراق ليبيا ما بعد القذافي، وعن قصة الرفض المطلق للحكومة الليبية الراهنة مع المحكمة الجنائية الدولية ما هو مصير قضية الإمام الصدر وهو غير ليبي؟ وبعيدا عن السياسة من حق أهله وذويه وعشيرته وأتباعه أن يعرفوا حقيقة ما حدث له ومحاكمة من خطفوه وقتلوه، وهناك قضية المحامي والناشط الحقوقي الدولي منصور الكيخيا، ويوجد متهمون مفترضون غير ليبيين، وهناك قضايا أخرى مشابهة، والمشتبهون فيها غير ليبيين، نتمنى أن تنجح القيادة الليبية الراهنة في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع بلادهم.

محمد فضل علي - كندا [email protected]