لا مكان للاحتفال في بلادنا!

TT

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «الحب في العراق»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الحب عاطفة ومشاعر إنسانية نبيلة وضعها الله في النفس الإنسانية، والحب دائم ما دام الإنسان فيه قلب ينبض، ولا يتأثر بالمشكلات أو الحروب كما لا تؤثر فيه الأحوال السياسية الموجودة على الساحة. غاية ما هنالك أن هذه كلها عوامل قد لا تحول دون الحب وإنما دون الاحتفال بيوم الحب كمظهر خارجي يعبر عن المشاعر الداخلية، ويتم فيه تبادل الهدايا كتعبير عن الحب، لأن الظروف التي تمر بها البلاد لا تسمح بالتعبير عن الفرح وتبادل التهاني، وهناك بيوت تبيت حزينة مهمومة بما حل بها من مصائب. أما الحب ذاته فمستمر لا ينقطع إلا إذا توقف القلب عن النبض. فاللهم أصلح الأحوال في العراق وفي كل بقاع الأرض حتى يعبر الناس عن مشاعرهم الدفينة بحرية تامة وحتى يقيموا الأفراح.

فؤاد محمد - مصر [email protected]