صعوبة تحقيق الإصلاح

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «مفاتيح الإصلاح العربي»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: مفاتيح الإصلاح العربي ما زالت بيد العرب، وما زلنا قادرين على الإصلاح. ربما نكون قد أفلتناها مرات وفاتتنا فرص ولكنها لم تضع، لأن هناك دائما أملا وضوءا في نهاية النفق. يبدأ هذا الإصلاح بالاعتراف بمشكلتنا. وتخلفنا وهذا الاعتراف بحد ذاته صعب ولكنه ليس مستحيلا، ثم بعد ذلك نبدأ ببناء البيئة التربوية والسلوكية والذهنية للأجيال القادمة، أما إصلاح أنفسنا فهو الأصعب لأن تغيير العادات والعقليات ستأخذ وقتا أطول، والثوابت وعادات المجتمعات العربية الحالية لا يمكن أن تحقق أو تبني حضارة.

إياد يونس - الإمارات [email protected]