* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «من أجل أن تضحك مصر»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ما يحدث في مصر الآن يجعل الجميع يعترف بأن شيئا ما قد تغير فيها ولكنه للأسف دفعها للأسوأ. فعلي سبيل المثال لا الحصر، هناك حكومة تائهة في إدارة مصر ليس لديها رؤية واضحة لكثير من الأمور. وبالتالي انتقل التيه والزيغ إلى جموع كثيرة من فئات الشعب المصري، أما المعارضة كل همها إسقاط الحكومة رغم أن دورها طبقا لمفاهيم السياسة يختلف تماما عما تفعله، بالإضافة إلى الانقسامات والانشقاقات بين التيارات السياسة، وهو ما ينذر بخطر داهم على الحياة السياسة المصرية الفترة القادمة، ولكي تضحك مصر يجب على كل الفئات أن تغير من مفاهيمها وفكرها لأن الاستمرار في هذه الأفكار وهذه المفاهيم معناه ببساطة دخول الجيش المصري على الساحة السياسة لكي تستقيم الأمور ويرجع الأمن والأمان مرة أخرى لمصر.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]