* تعقيبا على خبر «3 تطورات تحيي الآمال بحسم الأزمة السورية»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن أي حل في سوريا لا يتضمن تفكيك أجهزة الأمن ومحاسبة قادتها لن ينجح، فهذه الأجهزة كانت ولا تزال الذراع الأساسية لقوى القتل، كما أنها التي ربضت على الأعناق ودفعت بالكثيرين إلى الهجرة والهرب. لقد كانت هذه الأجهزة وراء أي فعل يحدث في سوريا، بدءا من تعيين موظف صغير إلى تعيين رئيس الوزراء وأعضاء مجلس «الشعب»، والتحكم بقرارات الموظفين وتوجيهها كما ترغب.
تامر محمد - فرنسا [email protected]