تخاذل أميركا يشجع الأسد!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد مربوط بأوباما!»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أوباما عكس سلفه بوش وبسبب تردده وهواجسه أضاع هيبة أميركا وقزمها في قضايا كثيرة مثل إيران، وكوريا الشمالية وسوريا، وبسبب هذا التردد تنمرت حكومات هذه الدول ومنها نظام بشار الأسد الذي بنى حساباته على هذا التردد الأميركي الذي تجاهل قتل أكثر من 90 ألف سوري. ولكن عندما تحين ساعة الحقيقة فحساباته لن تكون مبنية على مواقف البيت الأبيض أو الكرملين أو قم، بل ستكون مع الشعب السوري نفسه وما زال نظام بشار الأسد يعيش في وهمه رغم أن أصوات المدافع تدك معاقله في كل شبر من سوريا بل وعلى أبواب قصره.

د. علوي عمر بن فريد - فرنسا [email protected]