> تعقيبا على خبر «وزير الخارجية الروسي: مستقبل الأسد ثانوي أمام (الحرب الأهلية)»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لماذا يصر السيد لافروف على تبني مجلس الأمن لإصدار إدانة لتفجيرات دمشق؟ لكي يتخذ النظام من هذه الإدانة صك براءة يبرئ به نفسه من المسؤولية عن هذه التفجيرات. هل أصبح السيد لافروف محامي الدفاع الأول عن نظام دمشق؟ ثم لماذا لم نشاهد مثل هذه الأعمال إلا بعد انطلاق المظاهرات السلمية منذ سنتين؟ مع العلم أن الإرهاب يحتاج للكثير من الإعداد المسبق، ومع ذلك عندما كان الشعب يخرج في مظاهرات سلمية للمطالبة بحقوقه كان النظام يخرج علينا في إعلامه ويقول إن «سوريا تحارب الإرهاب»! النظام في سوريا يظن نفسه دولة عظمى ويريد أن يحارب الإرهاب، ولكن للتذكير فقط فإن الدول العظمى تحارب الإرهاب الحقيقي خارج حدودها، أما النظام السوري فهو يريد أن يحارب شعبه حتى النهاية مهما كلف الأمر من قتلى ودمار وخراب.
سامر محمد - فرنسا [email protected]