سقطت شرعية الأسد

TT

* تعقيبا على خبر «(أسلحة ثقيلة) تتدفق على الثوار لكسر شوكة (النصرة)»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ما زال الغرب والشرق وعلى رأسهما أميركا وروسيا يعبران عن الخوف من الإسلام السياسي، الأمر الذي ينعكس سلبا على مواقفهما من الثورة السورية، وإيجابا على النظام القائم في دمشق وكذلك على إسرائيل في موقفها الضمني من نظام دمشق أيضا، وهو ما دعا السيد ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني أثناء زيارته الأخيرة إلى بيروت منذ يومين إلى القول، «هل يعقل أن يكون كل هذا الدمار الهائل والخسائر البشرية الكبيرة من أجل بقاء رجل واحد في منصبه؟». لكن السيد هيغ لم يستعرض السجل السياسي لبشار الأسد منذ توريثه الجمهورية وتعديل الدستور وإجراء الانتخابات المزورة، وهي شؤون لا تمنحه حتى الشرعية لهذا البقاء.

عمر المير - الإمارات [email protected]