* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الحرب على الهجرة»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لم تكن الحرب على المهاجرين من قبل إلى كندا وأميركا وكان أهل البلاد يقبلون القوميات المختلفة لاعتقادهم أن التعدد النوعي قوة وهو بالفعل كذلك، وكانوا على علم أن الجيل الأول سيبقى محتفظا بولائه للوطن الأم، لكن أملهم في الأجيال القادمة من الأحفاد خاب خصوصا من الغرب والمسلمين منهم، فهؤلاء لم يندمجوا مع بقية القوميات المهاجرة الأخرى بل سكنوا في «كانتونات» خاصة بهم. ولم يتيقنوا ويعيدوا تجربة اليهود في الخروج من «كانتوناتهم» للفضاء الواسع وتغيير نمط ملابسهم الدينية التقليدية والعمل في السياسة والمال والإعلام دون أن يرفعوا أي شعار ديني يستفز الآخرين، واليوم بعد أن تضخمت أعداد المهاجرين وتقلصت الموارد وفرص العمل ولدت الحرب على الهجرة.
كاظم مصطفى - فرنسا [email protected] -