* تعقيبا على خبر «المالكي يمهد من البصرة لحملته الانتخابية.. ويواصل مهاجمة خصومه السياسيين»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: المالكي مشغول بأمور بعيدة عن وضع البلد، فإذا كانت جولته الحالية في البصرة هي لغرض الدعاية والنشر لحملته الانتخابية، ويتصور أن ما يفعله مطابق لما يفعله الرؤساء الأميركيون والأوروبيون، فجولته لا تتطابق لا من ناحية الشكل ولا المضمون مع النماذج المتقدمة في بقية الدول، لأن مياه الأمطار قد أغرقت مدن العراق قبل شهر في ظل حكومته، وملفات الفساد قد وصلت في عهده إلى كبد السماء من حيث تحقيقها لأعلى نسبة على مستوى العالم، وأن مياه البصرة التي زارها لا تزال مالحة لأن حكومته تعجز عن تنفيذ مشروع للتحلية في الوقت الذي تجاوزت فيه كل دول الخليج هذا الموضوع من سنوات بعيدة.
د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]