الجهاد في مالي

TT

* تعقيبا على خبر «قائد الجيش المالي في غاو: الإسلاميون لديهم (قدرة التدمير) التي يملكها جيش»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: انتهز بعض الإسلاميين فرصة الثورة الليبية وتسللوا إليها بهدف مساعدة الشعب الليبي في التخلص من الحاكم السابق، ولو صدقت نيتهم لما انتهت الأمور إلى ما آلت إليه من انقسام يتحمل بعض الحركات الإسلامية مسؤولية زرعه وتغذيته. وبينما كان ثوار ليبيا يطلبون المزيد من التسليح القادم من دول الغرب لدعم ثورتهم، ظلت بعض الجماعات تحذر من مجرد التعامل مع الغرب، بينما سرقت تلك الأسلحة وتسللت بها إلى مالي لفرض سيطرتها على ذلك البلد انتهازا للصراع بين الطوارق والحكومة.

خلف مسعود - ألمانيا [email protected]