* تعقيبا على مقال نبيل عمرو «هل يصعد أوباما إلى أعلى الشجرة؟!»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: على مر العصور لم يحدث أن محتلا أعاد الحقوق لمن احتل أرضه إلا إذا أيقن أن خصمه لديه القوة التي تمكنه من استرجاع أرضه وحقوقه، والمحتل الصهيوني بما يملك من قوة هائلة تسانده كل القوى العالمية لا يمكن أن يقبل بسلام عادل إلا بقوة تضغط عليه عسكريا وسياسيا واقتصاديا، أما منطق التفاؤل بأن يتكرم علينا أوباما وغيره من زعماء العالم ليقيم تسوية تعيد الأرض والحقوق للشعب الفلسطيني فهو ضرب من الخيال. فقد بات ضروريا وحتميا على شعبنا الفلسطيني أن يضغط على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لإعادة ملف القضية الفلسطينية إلى قادة العرب والمسلمين لأن لديهم كل الإمكانيات اللازمة لبناء قوة تفوق قوة إسرائيل، وعندها سيكون شعبنا رأس الحربة لتحرير فلسطين.
ناصر الماضي - اليونان [email protected]