محافظات إيران تتزايد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الهاشمي «سوريا العربية.. محافظة إيرانية»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن فترة عشر سنوات تعتبر فترة قصيرة جدا بالنظر إلى الآثار الكارثية التي نتجت عن إسقاط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. لم نكن حينها ندري في 2003 أن إسقاط نظام صدام سوف يجلب لنا كل هذه المشكلات والويلات. كنا نعتقد وقتها أنه مجرد ديكتاتور مثير للمتاعب وأن سقوطه سوف يجلب الديمقراطية للعراق. ولكن يا لها من ديمقراطية، الحقيقة أن سقوط نظام صدام كان خسارة للعرب بكل معنى الكلمة، فها هي إيران خلال 10 سنوات فقط استباحت العراق استباحت سوريا ودماء السوريين وتثير المتاعب في البحرين واليمن ولبنان، وكذلك تريد شراء مصر بصفقة مع الإخوان، إنهاتنتشر في كل مكان. هل كانت لإيران هذه السطوة على منطقتنا العربية من قبل؟ إن انتصار الثورة السورية هو الأمل الوحيد والطريق الحقيقي الذي سوف يعيد الأمور إلى نصابها في منطقتنا العربية وإلا فإن سوريا سوف تتحول فعلا إلى محافظة إيرانية رقم 35 ولا نعلم من سيكون بعدها المحافظة 36 لا سمح الله.

سامر محمد - أميركا [email protected]