الجيش هو المنقذ الوحيد للموقف

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «بيتكلم (إخواني مكسر)!»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الفضل في بدء الحسم للجولة الأخيرة لحكم الإخوان المسلمين في مصر جاء من بورسعيد مدينة النضال والرجال، المحك الآن في استمرار العصيان المدني في تلك المدينة الذي أرجو له أن يمتد ليشمل مدخل القناة لتعطيل حركة الملاحة فيها. هذا هو السبيل الوحيد الذي يعطي لقادة القوات المسلحة الحق في تسلم السلطة في البلاد وتصحيح الأمور من جديد نحو دولة مدنية ودستور يرضى عنه الجميع. جيش اليوم ليس كجيش الأمس، القادة اليوم كلهم شباب وهم موجودون في المطبخ السياسي منذ الأزل، لقد فقدت ثقتي في زعماء الأحزاب الذين يجتمعون ويقررون ثم يمضون ولا يكون للقاءاتهم أي أثر على الأرض، أتمنى لو أن الجيش لا يتقاعس في أداء هذه المهمة أكثر من ذلك.

فادي الدرايسي - المملكة المتحدة [email protected]