محاولات لإنجاح الحوار في اليمن

TT

* تعقيبا على خبر «الرئاسة اليمنية: أكثرية الجنوبيين مع الحوار و(البيض) وراء أحداث العنف»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الحوار اليمني كل الحيثيات لانعقاده جاهزة وفي الموعد المقرر الذي هو يوم 18 مارس (آذار). محاولة إفشاله أو وضع عراقيل ما تعيقه محاولات ليس لها جدوى في كل الأحوال، الحوار الوطني رغبة وطنية يمنية بحتة وإجماع من كل الشرفاء في اليمن، وفي الاتجاه الآخر إجماع إقليمي ودولي، ليس هناك أدنى شك في جديته.ما يجري في عدن اليوم هو محاولة ضمن محاولات أخرى لقلب الطاولة في اليمن لتستمر الأزمة اليمنية التي تراوح مكانها لصراعات سياسية أريد من ورائها جعل اليمن منطلقا لتصفية حسابات يكون اليمن واليمينيون هم الوقود لتلك الأجندات الخارجية. اليمنيون المنتمون لليمن يجمعون أن الحوار هو الملاذ الآمن .

محمد أنس - فرنسا [email protected]