تهميش دور موسكو في القضية السورية

TT

* تعقيبا على خبر «المعلم يدعو لحوار.. ولافروف يخشى تقسيم سوريا»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الآن تشعر موسكو بالقلق بعد تعليق زيارة أحمد معاذ الخطيب وذلك لأنها تشعر أن دورها بات مهمشا بسبب مواقفها من الدمار الذي يحدث في سوريا, وكذلك عندما رد رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر سليم إدريس على الدعوة المتأخرة جدا من وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى الحوار بعد أن شعرت دمشق أن القتل لا يولد إلا الانتقام. والآن لا نعرف كم سيكون نافعا مؤتمر روما ولكن يجب أن تحضره كل أطياف المعارضة.

زهير أبو العلا - السعودية [email protected]