* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «اليمن غير السعيد!»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن أي نظام حكم بلاده عشرات السنين يعلم دقائق الأمور الأمنية والسياسية في بلده، والكثير من الموالين الذين تربعوا على مناصب مفصلية في الدولة، وشخوص فاعلين على المستوى العسكري والمدني غيروا ألوانهم لكنهم لا يزالون على ولائهم السابق، حتى بعد سقوط تلك الأنظمة وقتل قادتها أو هروبهم، فأنصارهم يعطلون الأمور ويخلقون المشكلات للنظام الجديد، بل ويتفقون مع أعداء الأمس ويصبحون في موضع قتالي واحد ضد النظام الجديد من أجل إفشاله حتى تعود المعادلة السابقة.
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]