بشار.. وقلب الحقائق

TT

تعقيبا على خبر «بريطانيا ترد على الأسد: تقودون مذبحة.. وتعيشون في أوهام»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: لقد بلغ التدليس والإنكار وقلب الحقائق إلى درجة لا توصف من قبل النظام الحاكم في سوريا، ولكنه حتى اللحظة لم يجد من يوقفه عند حده ولا نسمع من دول العالم سوى الكلام، ثم ما لفت انتباهي من كلام السيد هيغ أنه يتوقع استمرار الوضع الحالي لسنوات وأن بلاده لن تتدخل إلا في حال تهديد دول أخرى كالعراق أو الأردن أو لبنان، مما يعني أن الوضع الحالي في سوريا ليس جديرا بالتدخل بالنسبة للسيد هيغ، مما يعني أن هناك ضوءا أخضر جديدا من جملة الأضواء لكن ليس للنظام هذه المرة إنما لأعداء الشعب السوري في الخارج من إيران وحزب الله والسيد نوري المالكي! سامر محمد - أميركا [email protected]