تعقيبا على خبر «مصادر رئاسية: هادي يقنع قيادات مهمة في الحراك بالمشاركة في الحوار الوطني»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: يسعى نظام الاحتلال اليمني جاهدا لإبراز شخصيات أصولها جنوبية وإظهارها وكأنها تمثل الحراك الجنوبي وشعب الجنوب، مع أن الاحتلال يعلم جيدا أنها لا تمثل إرادة شعب الجنوب، ولكن يحاول إضفاء نوع من الشرعية العقيمة على حوار يراد منه دفن القضية الجنوبية. من أراد الذهاب إلى صنعاء للحوار فلا يمثل إلا نفسه ولا يمثل شعب الجنوب، فشعب الجنوب رفض هذا الحوار وأعلن في أكثر من مناسبة مليونية أنه لن يدخل هذا الحوار العقيم. إن قضية الجنوب هي قضية وطن وشعب يرزح تحت الاحتلال، ولا بد أن يكون حوارا نديا بين دولتين جنوبية وشمالية تحت رعاية إقليمية ودولية يرتكز على قاعدة فك الارتباط التي أعلنها الرئيس علي سالم البيض عام 1994 ووفقا لمطلب شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية من جديد.
هاشم العياشي - اليمن [email protected]