السعي إلى توافق دولي

TT

* تعقيبا على مقال أكرم البني «سوريا.. مخاوف الجيران تحث على توافق دولي!»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول: أهلا بأي توافق دولي ينهي حالة العنف والمعاناة، لكن مع إزاحة كل النظام. أرى لقاء التضحيات الغالية التي يقدمها الشعب السوري سوف يتدخل العالم كله من أجل تحقيق مطالبه، وإقامة الحرية والعدل ومحاسبة الظالمين. وأعتقد من غير توافق دولي سوف ينقسم البلد وتستمر الحرب الأهلية على حساب أرواح المساكين. شكرا لما عرضه المقال من أفكار حقيقية حول مواقف الحكومات في الدول المجاورة لبلدنا والتي لا تزال أكثرها متواطئة ضد الثورة، وأخص بالذكر الموقف الإسرائيلي الذي يؤثر بشدة على مواقف بقية الدول الغربية وأميركا.

رندة الأيوبي - فرنسا [email protected]