إلى أين تذهب مصر!

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «من 25 يناير إلى أين؟»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا أحد يستطيع التنبؤ بما سيحدث لأم الدنيا غدا أو بعد سنة، فالرئيس محمد مرسي منح نفسه إجازة لا يسمع فيها ولا يرى ولا يتكلم. البلد في حريق متواصل، وجون كيري وصل ليقدم النصيحة لكل الأطراف وطلب من الرئيس تشكيل وزارة توافقية لحل الأزمة السياسية. إلا أن وصوله جاء بعد أن أسدل الستار وفي الوقت الضائع. الأمر الوحيد الذي يحسب لكيري هو عدم زيارته لمرشد «الإخوان» عكس ما عملته وزيرة الخارجية السابقة التي منحت المرشد صفة سياسية. والإدارة الأميركية يهمها فعلا ألا تقع مصر في هاوية الانهيار الاقتصادي، ومع ذلك لم يحمل معه ما يسد رمق حكومة «الإخوان» في تسيير عجلة حكمهم.

رفض المعارضة لمقابلته لا يستوي مع طلب وزير الدفاع المصري من كيري عدم التدخل في الشؤون المصرية، ومعنى هذا الكف عن دعم «الإخوان» على حساب الأحزاب السياسية الأخرى.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]