تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «شراء الوقت على الطريقة السورية»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: العالم كله شاهد سقوط ديكتاتور ليبيا.. إنها لحظة تاريخية، لكنه سقط بيد شباب الثورة الثائر وليس بيد دبابة أميركية كما حدث في العراق.. نعم الشباب الذي يريد الحرية وتطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان الذي أسقط الخوف النفسي الذي كان يسيطر لأكثر من 49 عاما عجافا من حكم حافظ الأسد وابنه بشار الأسد ونظامهما الذي أذل وأفقر الشعب السوري ودمره، وقد ورطا معهما قسما من مكونات الوطن في دماء الأبرياء، وجعلا سوريا، كما قال احد الملالي، «محافظة» تابعة للنظام الإيراني.
د. هشام النشواتي - المملكة المتحدة [email protected]