مصر.. والصراع على الكراسي

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «خراب مصر.. هل قرأتم هذا المقال؟»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول: أسوأ ما في الأمر أن مصر تعيش حالة من الخلط وضياع الهدف وانعدام الرؤية، لأن السلطة القائمة وضعت جل همها في كيفية تغيير واجهة الدولة المصرية وتغيير طابعها، أما مصر التي نعرفها فهي وطن للمصريين ومركز قيادي لصناعة المتغيرات ورفع شعارات القومية العربية، واعتبارها عنصرا صالحا لجمع شتات العرب وتوحيدهم. مصر سائرة البوم على طريق نظام غير واضح المعالم. عبد الله محمد - أميركا ami - [email protected]