> تعقيبا على مقال علي سالم «عن الحرية والحضارة»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول: الفوضى للأسف الشديد أصبحت سمة من سمات بعض الفئات من الشعب المصري، نراهم يوميا يتحدثون على شاشات التلفزة، لا أحد منهم يقدر ما تعاني منه بلده من تعب وإنهاك يصل إلى العجز أحيانا. الكل أصبح عالما في السياسة. الكل يريد أن يتكلم ويقطع الطرق وينظم مسيرات توقف عجلة الحياة للشعب المصري دون سبب أو مبرر واضح. بالأمس رأينا بأم أعيننا كيف كانت الفوضى في مصر، وللأسف الرئيس المصري وحكومته أصبحوا عاجزين عن فعل أي شيء ومع هذه الفوضى نلاحظ أيضا العنف من فئات دمرت اتحاد الكرة المصرية. ما الذي أصاب المصريين، هل الثورة أفرزت الهمجية والفوضى فقط في الشعب المصري؟ ومن هؤلاء الذين يدمرون ويخربون مصر الآن وما الغرض من ذلك؟ فمصر تتعرض لخطة ممنهجة مدروسة لكي تنتهي وللأسف يتم ذلك من خلال فئات كثيرة من أبنائها.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]