من أمن العقوبة أساء الأدب

TT

> تعقيبا على خبر «مصر: حرائق ومصادمات بعد تثبيت أحكام (مجزرة بور سعيد)»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول: قالوا من أمن العقوبة أساء الأدب، وليتهم اكتفوا بإساءة الأدب بل تجاوزوا كل الحدود، فخربوا وأحرقوا وقتلوا ورفعوا الأعلام وطالبوا بالانفصال عن الوطن وهاجموا المرافق وقذفوا المولوتوف واعتدوا على أقسام الشرطة وعلى الفنادق والمساجد والأندية بل والمقرات الدولية، وزحفوا بقواربهم لغلق قناة السويس «الشريان الوحيد المتبقي لمصر» ولولا الله ثم وقفة جيش مصر يسانده جمع من الشرفاء من أهالي بورسعيد، لكانت العواقب وخيمة. كل ذلك بسبب مباراة، وعلى أيدي فئات دخيلة استعانت بكل وسائل الشر لإحراق مصر، والسؤال أين أنتم يا رموز الأحزاب؟ أين دوركم الآن في في كل ما يجري أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]