اختلاف الطباع وسوء الفهم!

TT

* تعقيبا على مقال مشعل السديري «هل أصمت أم أتكلم؟!»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: الشخص السّائل والنّاصح الذي يخيّرك بين الصراحة أو بنت عمّها، من المؤكد أنه يتكلم كلاما مطولا ومنفرا، ويكون المرء أمامه صامتا ومنصتا. وعندما يكون التعقيب أو التعليق ناقدا وقاسيا ومتفتحا على كل الطّباع والألوان، يجعله يتّهم الصّمت أو الكلام بالجاهل، وهي ردة فعل طبيعية من شخص مغلق الطّبع، ولا شك أن عبارة «كثر خيرك» سيفهمها على أنها تجريح وليست دعوة شكر أو دعوة خير وبركات.

داتشر طابوكار - الجزائر [email protected]