* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «من يخطط لـ(الجيش السوري الحر)؟»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: الثورة السورية جماعات وأفرادا من دون منهجية أو خطط متوافقة، يكرّون ويفرّون من دون أسلحة أو ذخائر كافية ووافية، يتقدمون إلى مواقع جديدة قد يحتفظون بها أو يعودون أدراجهم عندما تنفد ذخيرتهم، حيث ينتظرهم بعد ذلك قصف الطائرات أو حرب الصواريخ، وبابا عمرو دليل واضح على تلك الذخيرة وكفاءتها. المواجهة والمجابهة ضرورية للثوار ومع كل ذلك نجدهم يتفوقون ويتقدمون أحيانا. الضوضاء والفوضى بسوريا من دون تخطيط، تعتبر مجهوداً متراكماً في جميع الجهات والاتجاهات، وثمارها ستؤتى ببطء. أدعو لهم بالنصر والله المعين.
عبد الله الناصر - السعودية [email protected]